مرحباً بكم في مدونة المسيح مخلصي وهى تحتوي على موضوعات مسيحية متعددة بالاضافة الي تاريخ الاباء البطاركة المنقول من موسوعة تاريخ اقباط مصر للمؤرخ عزت اندراوس بالاضافة الي نشر الكثير عن تاريخ الاباء

الأحد، أكتوبر 31، 2010

البابا ديسقوروس فى المنفى

ونفى البابا ديسقوروس إلى جزيرة غاغرا بفلاغونيا فى آسيا الصغرى Gangra Island Asia Minor
قال الأنبا إيسيذوروس (1) عن أعمال البابا ديسقوروس وهو فى المنفى : " قام شماس البابا ديسقوروس وأسمه تاوفسطس وكاتب سيرته بكتابه حادثتين عن عما حدث مع البابا فى المنفى وهما حادثتان تستحق الإهتمام تدل على ما كان للبابا ديسقوروس من كرم أخلاق وعلو منزلة عند الرب :
ألأولى : حدث أن تاجراً إسكنرانياً (أى من الإسكندرية) أدى به السفر إلى بلد منفى البابا ديسقوروس فزاره ، ولكنه إمتعض عند رؤيته لبابا المصرى وما صار إليه من فقر وإمتهان والإحتقار ، فطيب خاطره البابا وذكره بالإمتهان الذى لحق برب المجد يسوع المسيح ، وبعد أن مكث عند البابا بضعة أيام وحان ميعاد إبحاره سلم السماي سبيكة من ذهب كثيرة الثمن لينفق بها على معلمه ووعده أن يرسل له بغيرها ، فلما علم البابا ديسقوروس بذلك جزأها إلى أجزاء متساوية وفرق الأجزاء على فقراء البلد بالرغم من إرادة شماسه وتوسلاته .
الحادثة الثانية : أن البابا يسقوروس كانت عنده موهبة الشفاء ومما نقل عنه شماسه أن رجلاً أعسم تقدم غلى البابا ديسقوروس وطلب إليه بدموع أن يحصل على نقطة من دمه ، وبعد أخذ ورد (أى أن البابا رفض فى البداية ثم وافق) سمح له ان يخدش خدشاً بسيطاً أسال دمه ودهنه به وعقب الدهن بالصلاة فنال الأعسم نعمة الشفاء .
وقد نقلنا عن الشماس الكاتب أن اهل المدينة خضعوا للأنبا ديسقوروس بعد أن شاهدوا المعجزات التى كان يجريها الرب على يديه وتحولوا إلى شبه ملائكة بعد ان كانوا أشرارا وثنيين ومتوحشين للغاية "     
ونفى البابا ديسقوروس إلى جزيرة غاغرا بفلاغونيا فى آسيا الصغرى Gangra Island Asia Minor
قال الأنبا إيسيذوروس (1) عن أعمال البابا ديسقوروس وهو فى المنفى : " قام شماس البابا ديسقوروس وأسمه تاوفسطس وكاتب سيرته بكتابه حادثتين عن عما حدث مع البابا فى المنفى وهما حادثتان تستحق الإهتمام تدل على ما كان للبابا ديسقوروس من كرم أخلاق وعلو منزلة عند الرب :
ألأولى : حدث أن تاجراً إسكنرانياً (أى من الإسكندرية) أدى به السفر إلى بلد منفى البابا ديسقوروس فزاره ، ولكنه إمتعض عند رؤيته لبابا المصرى وما صار إليه من فقر وإمتهان والإحتقار ، فطيب خاطره البابا وذكره بالإمتهان الذى لحق برب المجد يسوع المسيح ، وبعد أن مكث عند البابا بضعة أيام وحان ميعاد إبحاره سلم السماي سبيكة من ذهب كثيرة الثمن لينفق بها على معلمه ووعده أن يرسل له بغيرها ، فلما علم البابا ديسقوروس بذلك جزأها إلى أجزاء متساوية وفرق الأجزاء على فقراء البلد بالرغم من إرادة شماسه وتوسلاته .
الحادثة الثانية : أن البابا يسقوروس كانت عنده موهبة الشفاء ومما نقل عنه شماسه أن رجلاً أعسم تقدم غلى البابا ديسقوروس وطلب إليه بدموع أن يحصل على نقطة من دمه ، وبعد أخذ ورد (أى أن البابا رفض فى البداية ثم وافق) سمح له ان يخدش خدشاً بسيطاً أسال دمه ودهنه به وعقب الدهن بالصلاة فنال الأعسم نعمة الشفاء .
وقد نقلنا عن الشماس الكاتب أن اهل المدينة خضعوا للأنبا ديسقوروس بعد أن شاهدوا المعجزات التى كان يجريها الرب على يديه وتحولوا إلى شبه ملائكة بعد ان كانوا أشرارا وثنيين ومتوحشين للغاية "     
مـــــــــــــــــراجع
 (1) راجع الأنبا إيسيذوروس فى الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 582 - 583

ليست هناك تعليقات: