مرحباً بكم في مدونة المسيح مخلصي وهى تحتوي على موضوعات مسيحية متعددة بالاضافة الي تاريخ الاباء البطاركة المنقول من موسوعة تاريخ اقباط مصر للمؤرخ عزت اندراوس بالاضافة الي نشر الكثير عن تاريخ الاباء

السبت، أكتوبر 30، 2010

المرحلة الأولى البابا ديسقوروس وبدعة أوطاخى أثناء حكم ألأمبراطور ثيؤودوسيوس

 المرحلة الأولى من 444م إلى 450م
البابا ديسقوروس وبدعة أوطاخى أثناء حكم ألأمبراطور ثيؤودوسيوس الثانى الشهير بالصغير
منذ أن جلس البابا ديسقوروس سنة 444 م حتى وفاة ألأمبراطور البيزنطى ثيؤودوسيوس الثانى سنة 450م أى ستة سنين تعتبر هى المرحلة الأولى
  مجمع أفسس الثانى 449م
بدأ مجمع أفسس الثانى الجلسة الأولى فى 8 أغسطس عام 449م (1) وحضره 135 أسقف برئاسة البابا ديسقوروس وبحضور الأسقف يوليوس ممثل بابا روما، وجيوفينال أسقف أورشليم، ودمنوس أسقف أنطاكيا وفلافيان بطريرك القسطنطينية.
وبعد قرائة قرارات مجمع أفسس الأول 431م، وقرارات مجمع القسطنطينية المكانى 448م، وقراءة اعتراف مكتوب لأوطيخا بالإيمان الأرثوذكسى . وبعد الاستماع إلى آراء الحاضرين ؛ حكم المجمع :
بتبرئة أوطيخا وإعادته إلى رتبته الكهنوتية
بإدانة وعزل فلافيان بطريرك القسطنطينية
ويوسابيوس أسقف دوروليم.
كما حكم المجمع أيضاً
 بحرم وعزل كل من هيباس أسقف الرها
 وثيئودوريت أسقف قورش
وآخرين.
وحدد المجمع أن ديودور الطرسوسى هو نسطورى.
 ورفض قراءة رسالة البابا لاون الأول إلى المجمع وهى المعروفة بطومس لاون.
وإذا كان البابا ديسقوروس سعى إلى محاربة النسطورية برفض تعبير "الطبيعتين بعد الاتحاد" وكان الأسقف يوسابيوس يدفع البطريرك فلافيان لمحاربة الأوطاخية بتأكيد تعبير "طبيعتين من بعد الاتحاد"، ومن هنا نشأ بين الطرفين سوء الفهم الذى تطور إلى الشقاق الخلقيدونى فيما بعد. ولكن البحث الدقيق يبرهن أن البابا ديسقوروس لم يكن أوطاخياً
ونود أن نذكر أن مجمع خلقيدونية لم يحكم علي البابا ديسقوروس لأسباب عقائدية ، كما ذكر أناتوليوس بطريرك القسطنطينية رئيس المجمع فى جلسة 22 أكتوبر عام 451م . كما أن البطريرك فلافيان والأسقف يوسابيوس لم يكونا نسطوريين.
موضوعات مرتبطة بمجمع افسس الثانى يمكنك الإطلاع عليها
(1) راجع ما كتب فى هذا الموقع عن مجمع القسطنطينية المحلى   http://www.coptichistory.org/new_page_2652.htm
(2) لمجمع المسكونى الرابع الشهير بمجمع أفسس الثانى   http://www.coptichistory.org/new_page_526.htm

ليست هناك تعليقات: