مرحباً بكم في مدونة المسيح مخلصي وهى تحتوي على موضوعات مسيحية متعددة بالاضافة الي تاريخ الاباء البطاركة المنقول من موسوعة تاريخ اقباط مصر للمؤرخ عزت اندراوس بالاضافة الي نشر الكثير عن تاريخ الاباء

الخميس، مايو 20، 2010

إضطهاد الأمبراطور الرومانى فاليريان والأقباط

نفى البابا ديونيسيوس القبطى إلى ليبيا

يقول المؤرخ يوسابيوس (1) فى تاريخ الكنيسة تحت عنوان " فاليران والإضطهاد الذى حل بعهده " :

1 - وبعد أن حكم جالوس (2) وغيره من الحكام أقل من سنتين قوضت عروشهم , وتقلد زمام الأمبراطورية فاليريان مع أبنه جالينوس .
2 - أما الظروف التى رواها ديونيسيوس فنستطيع معرفتها من رسالته إلى هرمانوس (3) التى يقدم فيها الوصف التالى : وهذا ما أعلن إلى يوحنا أيضاً لأنه كما يقول : أعطى فمات يتكلم بعظائم وتجاديف , واعطى سلطاناً وأثنين وأربعين شهراً (4)
3 - والعجيب أن كلا هذين الأمرين حدثا فى عهد فالريان , وعندما نتأمل فى اخلاقة السابقة نزداد تعجباً , لأنه كان لطيفاً نحور رجال الرب , ومحباً لهم , إذ لم يعاملهم أحد من الأباطرة قبله بهذا اللطف وهذه الرقة , وحتى الذين قيل عنهم علانية بأنهم مسيحيون (5) لم يظهروا لهم مثل تلك المحبة والود والكرم التى أظهرها هو فى بداية حكمة لأن بيته بأكملة كان مليئاً بالأشخاص الأتقياء وكان كنيسة للرب .
4 - ولكن معلم ورئيس مجمع المجوس المصرى أقنعه بأن يغير خطته , وحضه على قتل وأضطهاد الأتقياء , لأنهم قاوموا وعطلوا التعاويذ القبيحة الدنسة , إذ كان ولا يزال هنالك أشخاص قادرون على نشر آراء الشياطين , وإغراء على ممارسة أعمال السحر والعرافة وتقديم الذبائح المرذولة وقتل أطفال لا حصر لهم , وذبح ذرية الآباء المساكين , وشق بطون الأطفال حديثى الولادة , وتشوية خليقة الرب أو تمزيقها أرباً , كأنهم بأمثال هذه التصرفات ينالون السعادة .
5 - ثم يضيف إلى هذه ما يلى : " وكانت عظيمة حقاً تقدمات الشكر (6) التى أتى بها مكريانوس لأجل الأمبراطورية التى كانت موضوع آماله وأحلامه , ويقال أنه كان سابقاً وزير خزانة الأمبراطور , ومع ذلك لم يفعل شيئاً يستحق المدح أو يعود بالخير العام , بل تم فيه القول النبوى :
6 - " ويل لمن يتنبأون من تلقاء ذواتهم دون مراعاة للصالح العام (7) لأنه لم يدرك أعمال العناية العامة , ولا نظر إلى دينونة من هو قبل الكل وفوق الكل , لذلك صار عدو للكنيسة العامة , وأبعد نفسه عن رحمة الرب , وهرب من خلاصة لأبعد حد وبهذا أظهر حقيقة أسمه (8)
7 - وبعد ذلك يقول أيضاً : " لأن فالريان إذ أغراه هذا الرجل على هذه الأعمال حلت به التعييرات والأهانات لما قاله أشعيا : " هم أختاروا طرقهم ومكرهاتهم التى سرت بها أنفسهم , فأنا أيضاً أختار ضلالاتهم , وخطاياهم أجلبها عليهم (9)
8 - : " على أن هذا الشخص (10) أشتهى الملك شهوة جنونية , وهو غير أهل له , وإذ لم يستطع وضع الثوب الملكى على جسده الكسيح قدم أبيه لحمل خطايا أبيهما (11) وقد حق عليهما التصريح الذى صرح به الرب : أفتقد ذنوي الآباء فى الأبناء فى الجيل الثالث والرابع من مبغضى (12)
9 - لأن الرب إذ كدس على رأسى أبية شهواته الردية التى نجح فيها جلب عليهما شره وبغضته لله " هذا ما رواه ديونيسيوس عن فالريان .

المـــــــراجع
(1) تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السابع الفصل العاشر (ك7 ف 10)
(2) حكم الأمبراطور الرومانى جالوس Gallus وأبنه فولوسيان Volusian من أواخر سنة 251 إلى منتصف سنة 253 م وحدث أن ثار عليه عدوه أميليان Aemilian وقلب الأمبراطورية عليه وأصبح أمبراطوراً ولكن سرعان ما قتل ثم جلس فالريان على كرسى الأمبراطورية الرومانية - وكان فالريان Valerian قائد الجيش لـ جالوس الأول
(3) إذا أردت المزيد راجع كتاب تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (ك 7 ف1)
(4) رؤ 13: 5
(5) أى من الأباطرة , ومما يذكر أنه كان فيلبس أول امبراطور سابق قيل عنه أنه مسيحى راجع كتاب تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (ك6 ف 34 )
(6) أى الأرواح النجسة ويعنى : أن ألرواح النجسة وعدته بالقوة فقد أظهر شكرة لها بإغراء الأمبراطور فالريان لأضطهاد المسيحيين .
(7) حز 13: 2 و3
(8) أسمه " مكريانوس " مشتق من " مكران " وتعنى بعيد
(9) أش 66 : 3 و 4
(10) أى مكريانوس
(11) يقرر ديونيسيوس راجع كتاب تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك 7 ف 23) وقد خدع مكريانوس فالريان فى الحرب , وقد سقط فالريان فى أيدى الفرس سنة 260 م - فقام الجند بمكريانوس أمبراطوراً وكان هذا الأمبراطور اعرج وكبيراً فى السن فأشرك معه أبنيه كيتوس ومكريانوس .
(12) خر 20 : 5
نفى البابا ديونيسيوس القبطى إلى منطقة نائية فى مريوط
يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1):
الإضطهادات التى حدثت وقتئذ لديونيسيوس والذين فى مصر
1 - أما عن الأضطهاد الذى حدث بوحشية فى عهده , والآلام التى تحملها ديونيسيوس مع غيره من أجل تقوى إله الكون , فتبينها كلماته التى كتبها رداً على جرمانوس (13) الأسقف المعاصر الذى حاول الطعن فيه , وهاك كلماته .
2 - " يقينا أننى فى خطر السقوط فى حماقة شديدة وغباوة شنيعة لإضطرارى إلى التحدث عن عناية الرب العجيبة بنا , ولكن طالما كان قبل (14) وأما سر الملك فخير أن يكتم وأما ا‘مال الرب فأذاعتها والأعتراف بها كرامة , فأننى سأذيع ظلم جرمانوس .
3 - أننى لم أذهب وحدى إلى امليانوس (15) بل ذهب معى زميلى القس مكسيموس (16) والشمامسة فوستوس (17) ويوسابيوس (18) وكميرون وذهب معى أيضاً أخ من روما كان حاضراً .
4 - على أن امليانوس لم يقل فى فى البداية : لا تعقد أجتماعات (19) لأن هذا كان أمراً خارجاً عن حدود تفكيره , وآخر ما يفكر فيه شخص يطلب إتمام الأمر لأنه لم يكن يبالى بإجتماعاتنا , بل كان كل ما يهمه أن لا نكون مسيحيين , وقد أمرنى أن أكف عن أن أكون مسيحياً , ظناً منه بأننى إن تحولت عن المسيحية تبعنى الآخرون .
5 - ولكننى أجبته , لا بطريقة خارجة عن حدود اللياقة ولا بكلمات كثيرة , بل قلت : ينبغى أن نطيع الرب أكثر من الناس (أع5: 29) وشهدت علانية أننى أعبد الرب الواحد ولا سواه , وأننى لن اتحول عن هذا , ولن أكف عن أن أكون مسيحياً , وعلى أثر ذلك أمرنا بالذهاب إلى قرية قرب الصحراء تدعى ستروا (20)
6 - لكن أصغ إلى نفس الكلمات التى قالها الطرفان كما سجلت : " إذ دعى إلى المحاكمة ديونيسيوس وفوستوس ومكسيموس ومارسيليوس وكريمون قال أمليانوس الوالى , لقد ناقشتكم شفوياً عن الرأفة التى أظهرها نحوكم حكامنا .
7 - لأنهم أعطوكم الفرصة لتنجوا أنفسكم إن رجعتم إلى ما يتفق مع الطبيعة , وعبدتم الآلهة التى تحرس أمبراطوريتها , وتركتم ما يخالف الطبيعة , بماذا تجاوبون إذاً ؟ لأننى لا أظن أنكم تنكرون جميلهم نحو رأفتهم بكم طالما كانوا يريدون أن يردوكم إلى طريق أفضل .
8 - فأجاب ديونيسيوس : " أن كل البشر لا يعبدون كل الآلهة , بل كل واحد يعبد من يستحسنة , لذلك فإننا نكرم ونعبد الإله الواحد بارئ الكل , الذى أعطى الأمبراطورية إلى الجليل الشأن .. فالريان وجالينوس المنعم عليهما من الرب , ونحن نصلى إليه دوماً من أجل أمبراطوريتهما , لكى تبقى غير متزعزعة .
9 - فقال لهم أمليانوس الوالى : " ومن أمركم أن تعبدوه إن كان إلهاً مع تلك التى هى بالطبيعة آلهة لأنكم قد أمرتم أن توقروا الآلهة , والآلهة التى يعرفها الجميع , فأجاب ديونيسيوس : " نحن لن نعبد آخر"
10 - فقال لهم أمليانوس الوالى : " أنا أرى أنكم ناكروا الجميل وغير شاعرين برأفة حكامنا , لذلك لن تبقوا فى هذه المدينة , بل سترسلون غلى أقاليم ليبيا , إلى مكان يدعى سفرو .. لأننى أخترت هذا المكان كأمر حكامنا , ولن يسمح لكم ولا لغيركم بأى حال من الأحوال بعقد أجتماعات , أو الدخول إلى مساكنكم
11- وإن رؤى اى واحد خارج المكان الذى امرتكم به , إن وجد فى أى إجتماع عرض نفسه للخطر , لأننا سوف لا نتردد عن القصاص المناسب , فإذهبوا إلى حيث أمرتم . .. " وعجلنى بالخروج رغم أننى كنت مريضاً , دون أعطائى مهلة حتى يوماً واحداً , لإايه فرصة كانت لى حينئذ لعقد إجتماعات أو عدم عقدها .
12 - وبعد ذلك يقول : " ولكننا بمعونة الرب لم نبطل الإجتماعات العلنية , بل دعوت بإجتهاد أكثر أولئط الذين كانوا فى المدينة ليجتمعوا معاً , كأننى كنت معهم , إذ كنت كما قيل حاضراً بالروح ولو كنت غائباً بالجسد (1كو 5: 3) , وفى سفرو أجتمعت معنا كنيسة عظيمة من الأخوة الذين تبعونا إلى المدينة والذين رافقونا من مصر , وهناك فتح الرب لنا باباً للكلمة (كو4 : 3)
13 - وفى بداية المر أضطهدنا ورجمنا , ولكن فيما بعد ترك الكثيرون من الأخوة العبادة الوثنية , ورجعوا إلى الرب , لأنهم إلى ذلك الوقت لم يكونوا قد سمعوا الكلمة إلى أن غرسناها نحن أولاً .
14 - وكان الرب قد أتى إليهم لهذا الغرض , وعندما أتممنا هذه الخدمة نقلنا إلى مكان آخر , لأنه يبدو أن أمليانوس الوالى أراد أن ينقلنا إلى أمكنة أردأ وأكثر شبهاً بصحراء ليبيا , لذلك أمرهم أن يجتمعوا من كل الأقطار إلى مريوط (21), وحدد لهم قرى مختلفة فى ذلك القطر , ولكنه أمر بأن نوضع نحن فى أقرب مكان للطريق لكى نكون أول من يلقى القبض عليهم , لأنه واضح أنه رتب الأمور بحيث يستطيع أن يلقى القبض على جميعنا بسهولة فى الوقت الذى يريده .
15 - وعندما صدر الأمر إلى فى بداية الأمر بالذهاب غلى سفرو لم أكن أعرف المكان , بل لم أسمع به من قبل , ومع ذلك ذهبت إليه مسروراً مبتهجاً , ولكن عندما أمرت بالأنتقال إلى أقليم كولوثيون فإن من كانوا معنا يعرفون كيف تأثرت بالخبر .
16 - وهنا سوف اتهم نفسى بنفسى , ففى البداية حزنت وأضطربت جداً , إذ أن تلك الأمكنة وإن كانت أكثر شهرة , ومعروفة لنا أكثر , إلا أنه كان يقال بأنها خالية من ألخوة , من الأشخاص ذو الأخلاق الطيبة , ومعرضة للأزعاج من المسافرين وسطو اللصوص :
17 - ولكننى تعزيت لما ذكرنى الأخوة بأنها أقرب إلى المدينة , وأنه إن كانت سفرو قد قدمت لنا فرصة واسعة للأختلاط بالأخوة من مصر (ربما قصد باقى الأقاليم لأنه كان بالأسكندرية) , وبذا أستطعنا أن نزيد الكنيسة أتساعاً , فإن قرب هذا المكان من المدينة سيقدم لنا فرصة أوسع لنرى أحباءنا وأقرب الناس إلينا وأكثرهم معزة , لأنهم يستطيعون أن يأتوا ويمكثوا معنا ويمكن عقد إجتماعات خاصة كما لو كنا فى أبعد الضواحى , وهذا حدث بالفعل . " وبعد التحدث عن أمور اخرى كتب ثانية كما يلى عما حدث له : -
18 - : " يفتخر جرمانوس بإعترافات كثيرة , وهو بكل تأكيد يستطيع التحدث عن شدائد كثيرة تحملها , ولكنه يستطيع أن يحصى ما نستطيع نحن إحصاءه من أحكام ومصادرة أملاك ونفى ونهب الممتلكات , وتشهير وأحتقار مجد العالم , وعدم مبالاة بتملق الولاة والأعيان , وتهديد الخصوم وصخب وأخطار وأضطهادات وتشريد وأحزان وكل أنواع الضيقات , كما حل بى فى عهد ديسيوس وسابينوس , ولا تزال مستمرة إلى ألان فى عهد أمليانوس ؟ ولكن أين رؤى جرمانوس؟ وأين ورد ذكره ؟
19 - وسأكف الآن عن هذه الحماقة الشديدة التى سقطت فيها بسبب جرمانوس , ولنفس السبب أتحاشى أن أقدم للأخوة وصفاً لكل ما حدث .
20 - ويذكر نفس الكاتب أيضاً - فى رسالته إلى مودتيوس ويديموس - بعض التفاصيل عن الأضطاهاد كما يلى : " نظراً لأن شعبنا كثيرون وغير معروفين لكما , فمن باب تحصيل الحاصل أن اذكر أسماءهم , ولكن أعلما أن الرجال والنساء , الصغار والكبار , الخادمات والسيدات , الجند والمدنيين , من كل جنس وعمر , قد أنتصروا فى جهادهم ونالوا أكاليلهم , البعض بالجلد والنار , والآخرون بالسيف .
21 - وفى حالة البعض لم يكن الوقت طويل كافياً لإظهارهم مقبولين أمام الرب , كما يبدو أيضاً فى حالتى أنه لم يمض الوقت الكافى , لذلك أبقانى إلى الوقت الذى يراه مناسباً قائلاً : " فى وقت مقبول سمعتك وفى يوم خلاص أعنتك (أش 49 : 8)
22 - ولأنكما أستعلمتما عن أحوالنا , وأردتما أن نخبركما عن موقفنا فقد سمعتما بالتمام أننا عندما أقادونا كأسرى - أى أنا وغايوس وفوستوس وبطرس وبولس (22) قائد المائة والولاة مع جنودهم وخدمهم إلى بعض أشخاص من مريوط وجرونا بعنف , لأننا لم نرد أتباعهم .
(23) أما ألان فإننا .. أنا وغايوس وبطرس صرنا وحدنا وحرمنا من باقى الأخوة , وأغلق علينا فى برية فى مكان جاف فى ليبيا , يبعد ثلاثة ايام عن باراتونيوم (23)
24 - وبعد ذلك يقول : " أن القسوس مكسيموس وديسقوروس وديمتريوس ولوسيوس , أخفوا أنفسهم فى المدينة وزاروا الخوة خفية , لأن فوستينوس واكيلا , وهما من أبرز الشخصيات فى العالم , يتجولان فى مصر , أما الشمامسة فوستوس ويوسابيوس وكريمون فقد نجوا من الوبأ , وقد شدد الرب يوسابيوس وأغدق عليه بعض المواهب من البداية لأتمتم الخدمة بنشاط للمعترفين المسجونين . والقيام بالمهمة الخطرة نحو دفن أجساد الشهداء المباركين الذين اكملوا جهادهم .
25 - لأن الوالبى لا يزال حتى الآن - كما قلت سابقاً - يقتل بقسوة كل من يقدمون للمحاكمة , وهو يقتل البعض بتعذيب عنيف , وألاخرين بالسجن والقيود , ولا يسمح أحد بالأقتراب منهم , بل يبحث عما إذا كان أحد قد أقترب منهم فعلاً , ومع ذلك فالرب يغيث المكروبين بغيرة الأخوة ومثابرتهم .
26 هذا ما قاله ديونيسيوس , ولكن أن يكون معلوماً أن يوسابيوس الذى يدعوه شماساً , صار بعد ذلك بوقت قصير أسقفاً لكنيسة لاودكية فى سوريا (24) وأن مكسيموس الذى يتحدث عنه بأنه كان قساً وقتئذ خلف ديونيسيوس نفسه كأسقف للأسكندرية , أما فوستوس الذى كان معه والذى أمتاز وقتئذ بأعترافه , فقد بقى حياً حتى وقت الإضطهاد الحاصل فى أيامنا (25) حيث ختم حياته بالأستشهاد بقطع الرأس , وكان قد أصبح شيخاً وشبعان اياماً " هذا ما حل بديونيسيوس فى هذا الوقت .
المـــــــراجع
(1) تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السابع الفصل العاشر (ك7 ف 11)
(13) لمزيد من التفاصيل راجع تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك 6 ف 40 :1 )
(14) طوبيت 12: 7
(15) أمليانوس هو والى مصر من قبل الأمبراطور الرومانى التى تمت على يديه إضطهاد الأقباط المسيحيين فى الأسكندرية فى عهد فالريان ثم بعده فى عهد جالينوس وقد تمرد هذا الوالى على جالينوس وقتل فى السجن .
(16) بعد موت ديونيسيوس أسقف المدينة العظمى الأسكندرية خلفه مكسيموس تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك 7 ف 28 و 30 و 32
(17) راجع تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك 6 ف40: 9 )
(18) أصبح فيما بعد أسقفاً لكنيسة لاودكية راجع تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك7 ف 32)
(19) كان جرمانوس قد اتهم ديونيسيوس بإهمال الإجتماعات كالعادة المتبعة والهروب لإنقاذ حياته , ومما يؤيد هذا الرأى ما ورد فى الفقرة راجع تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (ك7 : 11)
(20) يتضح من الفقرة (10) التالية أن سفرو كانت فى ليبيا
(21) كانت أقليماً واسعاً ضمن أقاليم (محافظات / مديريات) مصر كما كانت أيبروشية كبيرة ومشهورة فى التاريخ .
(22) راجع تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك6 ف 40 : 9)
(23) كان ميناء هام على البحر الأبيض المتوسط تبعد نحو 150 ميلاً عن الأسكندرية , أما المكان الذى أخذ إليه يبعد ثلاثة أيام عن باراتونيوم فكان يبعد نحو 60 ميلاً أو 70 ميلاً عنها , والأرجح إلى الجنوب حيث الصحراء الشديدة برودة ليلاً والحارة نهرارا وهذه المسافة قدرت على أساس أن يقطع المسافة بواقع 22 ميلاً فى اليوم
(24) راجع تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك 7 ف 32 : 5 )
(25) راجع تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ( ك 7 ف 28) أى أضطهاد دقلديانوس الذى بدأ سنة 303 م



ليست هناك تعليقات: