مرحباً بكم في مدونة المسيح مخلصي وهى تحتوي على موضوعات مسيحية متعددة بالاضافة الي تاريخ الاباء البطاركة المنقول من موسوعة تاريخ اقباط مصر للمؤرخ عزت اندراوس بالاضافة الي نشر الكثير عن تاريخ الاباء

الأحد، فبراير 27، 2011

القديس يوحنا الدمشقى 676 -748 م



اشار الكاردينال "كوبنغ" الكاثوليكى رئيس أساقفة النمسا عندما أشاد بجهود "القديس يوحنا الدمشقى" فى ادخال علم الكلام عند المسلمين فى دعم علم اللاهوت (وقدعاش ما بين 676 و748م... وهو حفيد منصور بن سرجون وزير معاوية بن ابى سفيان الخليفة الاموى)
 يملك الفاتيكان من المصادر والمراجع والمخطوطات ما لا تملكه اية خزانة عربية... منذ ان تم حملها بالاستيلاء عليها او النهب أو حتى شراءها قبل الحروب الصليبية وبعدها , ومما هو جدير بالذكر ان دراسة القران وعلومه تم معرفتها ودراستها فى وقت مبكر قبل القرن الحادى عشر. كم اشار الى ذلك الاب "لامانس".. كما أن ان فلسفة ارسطو اجبرت الرهبان الى تعلم العربية ( لانه بدون هذه الترجمة لم تملك الكنيسة اية وسيلة لمعرفة فكر هذا الاخير.)..وأصبح علم الاديان المقارنة هو من البرامج الاجبارية فى التعليم الفاتيكانى ...لكل القساوسة ...
و كل مؤلفات الغزالى- فى الرد على فلسفة اللاتين والمنطق الارسطى ترجمت - ولا يزال تمثال نصفى للغزالى بالفاتيكان- اضافة الى"كلاميات" المعتزلة والكندى والفارابى ممن ناقشو وجادلوا وتمعنوا فى الامور الفلسفية والتى ترجمت الى اللاتينية فى وقت مبكر..


من هو يوحنا الدمشقي ؟

ظهر يوحنا الدمشقى في بلاد الشام في عهد الأمويين وهو يعتبر احد الشخصيات الدينية الهامة ويوحنا الدمشقي John of Damascus من أسرة كانت الذي كان والده مسيحيا ذو نفوذ عند الأمويين حيث كان والده يعمل في منصب رفيع في مالية الخلافة الأموية في عهد عبد الملك بن مروان وقام والد يوحنا الدمشقي بالبحث عن معلم لابنه ليعلمه أصول الدين المسيحي فاختار عن طريق الصدفة احد الأسرى الذين تم القبض عليهم في سواحل ايطاليا أثناء معارك المد الإسلامي في سواحل أوروبا وكان اختيار والد الدمشقي لهذا الشخص من باب الشفقة واستطاع أن يستعمل نفوذه لإطلاق سراح هذا السجين الذي كان اسمه كوسماس Cosmas الذي ظهر فيما بعد انه قس مشهور من صقلية وقام هذا القس بتعليم يوحنا الدمشقي أصول الديانة المسيحية.
بعد وفاة والده تولى يوحنا الدمشقي منصب والده في خزانة الدولة وأثناء فترة توليه المنصب قام احد البطاركة في كنيسة القسطنطينية بإصدار تعليمات تمنع المسيحيين من تقديس صور للمسيح أو مريم العذراء وهذه الأفكار لم تعجب يوحنا الدمشقي الذي بدأ بكتابة رسائل ومخطوطات ضد هذا المرسوم فقام الإمبراطور البيزنطي ليو الثالث Leo III بتقديم شكوى للخليفة الأموي بدعوى أن الدمشقي يحرض على ثورة ضد الإمبراطورية فقام الخليفة بعزله وقطع يده اليمنى وسرعان ما أستعاد الدمشقي يده بمعجزة بعد دعوات الدمشقي للسيدة مريم العذراء, وأدت هذه الحادثة إلى بحث الدمشقي فى الإسلام وبدأ بكتابة سلسلة من الكتب ومنها كتاب مشهور باسم De Haeresbius ومعناه الهرطقة يهاجم فيها الرسول محمد شخصيا ويقدم الدمشقي في هذا الكتاب نسخته حول منشأ الإسلام وسيرة محمد صاحب الشريعة الإسلامية ويصفه فيها باستغلاله للدين لمصالحه الشخصية وأيضا ذكر فيه مزاعم أن الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة الرسول محمد في كتابة القرآن.
وكتب يوحنا الدمشقى كتابا فى فضائل النصرانيه على منهج محادثه بين مسلم ونصرانى
نياحته
توفى فى 4 ديسمبر 748 م الموافق 25 هاتور -
ملاحظة من الموقع - وقد عثر على تاريخه فى الشهور القبطية فى أحدى الجداول المنشورة على شبكة المعلومات المعروفة بالأنترنت ولكن لم نعثر على أى شئ كتب عنه فى السنكسار القبطى الذى بين أيدينا , ربما يوجد تاريخه فى مخطوطات السنكسار القديمة

ليست هناك تعليقات: